اتلى العهد

الأربعاء يناير 16, 2019 8:56 pm

‏أتـلـى الـعـهد

المسحوب

مستفعلن مستفعلن فاعلاتن

‏أتـلـى الـعـهد بـالقاف و مـصاحب الـقاف

يـــوم ان لــي قـلـبٍ رهـيـف و هــواوي

و الـحـين مـالـي بـدولـة الـشـعر مـيقاف

مـــدام وجــهـي مــن ربـوعـه حـيـاوي

مـانـيـب جــاهـل بـالـعوايد و الاعــراف

ولانـــيــب مــتـعـدي كــبــار الــفـتـاوى

لــكـن لـــي قــلـبٍ مــع الـزيـن مـيـلاف

اتــعـبـتـه بــكـثـر الــسـهـر و الــغـنـاوي

يــا صـاحـبي قـلبي مـن الـبعد مـا عـاف

لـــو كــنـت لـلـفـرقى تـحـث الـخـطاوي

أطـلـبك عـقـب الـظلم تـحكم بـالانصاف

لاشــفـت قـلـبـي مــن جـفـاكم سـنـاوي

جـاني عـقب شـفت الـسما غـيمه اشعاف

و عــلـقـت فـالـغـيـمه كــبـار الـمـنـاوي

و اخــاف لا يـسـري مـطـرها ولا يـشـاف

والــلـي اخـافـه صــار و الـمـزن غــاوي

و اشــوف حـط الـحب فـالقلب مـضياف

أســسـتـه بــطـيـب الــنـبـا و الــعـزاوي

الـبـعد كـسـر قـلـوب و وصـالـك سـعاف

و الـفـعـل يـكـفي عــن كـثـير الـحـكاوي

غـنـيت لــي بـالـشعر مـعـنى و مـحـراف

مــــا قــالــه الـشـاعـر كـبـيـر الـهـقـاوي

ولاهــــو يـغـنـيّه الـجـبـرتي و صــيـاف

ولا يــجــاريـهـم عــلــيــه الــعــطــاوي

مــا عــاد لــي يـا سـيّد الـحسن مـنكاف

لا اســري مـعـاك الـلـيل و الـذيب عـاوي

الله عـطـاك الـحسن فـي زيـن الاوصـاف

الــلـي حـدتـني لـيـن طـحـت مـتـساوي

مــا انـتـه مـهاجم بـس كـثرت الاهـداف

و انـــا عــلـى مـرمـاي حــارس فــداوي

كــم جـيـت مـتـسلل و شـوتاتك ضـعاف

و خـلـيـتك تـسـجـل هــدفـك الـمـيـاوي

قــالـو عــلامـك لــيـه صـاحـبك هــدّاف

الــظـاهـر انـــه لـــك يـــدف الــرشـاوي

و اقـــول مـــا بـيـنـي ولا بـيـنه خــلاف

خـــلــوه يــلـعـب لا تــزيــد الــدعــاوي

يصعد على اكتافي و لا اصعد على اكتاف

الــلـي خـفـوقـه بـالـمـحبه مـــا يــاوي

ان كــان تـبغى الـوصل جـرب ولا تـخاف

انـــا مـــن الــلـي يـحـتـمون الــجـلاوي

ولانـيـب مـتـرجي ولــو صـاحـبي طـاف

انـــا مـــن الــلـي يـكـرهـون الــرجـاوي

عـديـت تــال الـعصر مـن فـوق مـشراف

و الـحـزن ضــاوي و اظـلم الـليل ضـاوي

مــا غـيـر اجــر الـصـوت يالله يــا رواف

جـنـبـنـي الــكـيّـه و يــمـنـى الــمـداوي

#سارهه_الـحـربـي

الاربـعـاء ١٠/٥/١٤٤٠ه‍